وعدتكي ان لا احبكي ثم امام القرار الكبير جبنت
وعدتك ان لا اعود وعدت
وان لا اموت اشتياقاّ ومت
وعدت مراراّوقررت انا استقيل مراراّولا اتذكر اني استقلت
وعدت باشيأ اكبر مني فما ذا غدا ستقول الجرائد عني اكيدّ ستكتب اني انتحرت
وعدتكي ان لا اكون ضعيفا وكنت وان لا اقول بعينيكي شعراّ وقلت
وعدت بان لا وان لا وان لا وحين اكتشفت غبائي ضحكت
وعدتكي ان اتجاهل عينيكي
وعدتكي ان لا ابالي بشعركي حين يمر امامي وحين تدفق كليل فوق الرصيف صرخت ...
وعدتكي ان لا اوجه اي رسالة حب اليكي ولا كني رغم انفي كتبت
وعدتكي ان لا احبكي كيف واين تراني وعدت لقد كنت أكذب من شدة الصدق والحمد لله اني كذبت
وعدت بكل بروداّ وكل غباء بأحراق كل الجسور ورائي وقررت بل سر قتل جميع النساء واعلنت حربي عليكي وحين رفعت السلاح
عليكي انهزمت ......
وحين رأيت يديكي المسالمتين اختجلت
وعدت بأن لا وان لا وان لا وكانت جميع وعودي دخاناّ وبعثرته في الهواء
وعدتكي يا حبيبتي أن لا اتلفن ليلاّ اليكي وان لا افكر فيكي وان لا أخاف عليكي وان لا اقدم ورداّ
وتلفنت ليلاّ على الرغم مني وأرسلت ورداّ على الرغم مني
وعدت بأن لا وأن لا وأن لا وحين اكتشفت غبائي ضحكت
وعدت يا حبيبتي بذبحكي خمسين مره وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي تأكدت بأنيّّّّّّ الذي ذبحت
فلا تأخذيني على محمل الجد مهما انفعلت ومهما غضبت مهما اشتعلت ومهما انطفئت لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمد لله اني كذيت
وعدتكي أن أحسم الامره فوراّ وحين رأيت الدمع تهرهر من مقلتيكي يا حبيبتي ارتبكت
وعدتكي يا حبيبتي بألغاء عينيكي من دفتر الذكريات ولم اكن اعلم اني سألغي حياتي ولم اكن اعلم انكي رغم الخلاف الصغير انا
واني انتي
وعدتكي ان لا احبكي يا للحماقى يا للحماقى ماذا بنفسي فعلت
وعدتكي يا حبيبتي مراراّ وتكراراّ وانا لا أصيد المحارى بشطأن عينيكي طيلت عمد فكيف أقول كلاماّ سخيفا كهذا الكلام
وعيناكي داري ودار السلام وكيف سمحت لنفسي بجرح شغور الرخام وبيني وبينكي يا حبيبتي جبزّ وملحّ وشدوا حمام
وانتي البدايته يا حبيبتي في كل شياّ ومسك الختام
وعدتكي ياحبيبتي بأن لا اعود وعدت وان لا اموت اشتياقا ومت
وعدت بأشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب يا حبيبتي من شدة الصدق والحمد لله اني كذبت
<<<! النمرود >>>!